في عهد الدولة كأن محافظ لمحافظة عدن عفواً في عهد الرئيس السابق عبدربه منصور هادي وعندما تمت إقالته من منصبه والاتيان بشخصية بديلة ذهب إلى ميدان الثورة أو ساحة الاعتصام بخور مكسر
هكذا بدأ رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي
وأتذكر ولذكرى عنوان في ذالكم المكان قبل فترة وجيزة من الآن.
أتذكر حينها ساحة الاعتصام بخور مكسر وخيام المعتصمين السلميين من المواطنين الجنوبيين قبل أن يلتئم خيامهم الحوثيين ولكنهم وقفوا ضد مليشيات الحوثي الطائفية والمذهبية آلتي اجتاحت المحافظات والمديريات الجنوبية ومنها العاصمة عدن ومادراكم ما حدث في عدن قبل فترة من الزمن .
أتذكر وانا أعمل حينها في مستشفى الجمهورية بالعاصمة عدن وكانت معنا خيام أمام المستشفى بدعم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر نستقبل فيها الجرحى ممن حالتهم بسيطة وكان معنا حينها شباب من أبناء عدن يعملون كمتطوعين
وأتذكر حينها زيارة محافظ عدن المعين بدل عيدروس الزبيدي وهو عبدالعزيز صالح بن حبتور للمستشفى وكلماته التي وجها لنا عندما طلبنا منه دعمنا وقال حينها لي ولزملائي من العاملين وبالحرف الواحد الي مش عاجبه يروح بيته
ولم يقف معنا حينها إلا قله قليله من الشرفاء والمخلصين والأبطال رغم الصعوبات واشتداد القتال حيث أصبحت مدينة عدن اشباح وتعاني من الجراح .
وأتذكر ولذكرى عنوان وبالتحديد في تمام الساعة الثانية ظهرا بتوقيت عدن عندما ضرب الطيران الحربي قصر معاشيق ومرور موكب الرئيس عبدربه منصور هادي أمام معهد امين ناشر متجها إلى قاعدة العند ولم يدر بخلد الرئيس هادي أن مليشيات الحوثي قد سيطرت على المكان .
وفي مشهد قريب اثار الإنتباه وهو عودة نصف موكب الرئيس عبدربه منصور هادي وكانت المفاجأة التي لم نتوقعها لقد رحل الرئيس عبدربه منصور هادي إلى الخارج وتم أسر شقيق الرئيس وهو ناصر منصور هادي وايضا فيصل رجب ووزير الدفاع محمود الصبيحي ليتسلل إلى قلوب الناس اليأس حينها.
ولكن تدخلت دول التحالف العريي بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ووصل حينها الدعم اللوجستي وقال حينها الشهيد البطل رحم الله تعالى واسكنه فسيح جناته علي ناصر هادي وبكلماته البدوية
( الآن بيشوفون كيف امهرا بيقع لابوهم دعس )
وكان حينها هو المسؤول عن الدعم اللوجستي في عدن.
واستشهد وهو يدافع عن أرض وعرض وبوطنيه مخلصه واليوم أولاده يعانون ياشعب وياللعجب !
ماعلينا ياحبيبي ماعلينا
ولكن نذكر لعل وعسى أن تنفع الذكرى أولئك القيادات والمسؤولين الأثرياء ؟
اليوم ينتظر المواطنين من القيادات والمسؤولين في وطني خيرا ويأملون أن تنتهي من على كواهلهم المعاناة وينعمون في
هذه الحياة بالأمن والأمان والسكنية والاطمئنان والتقدم والاستقرار والتنمية والازدهار
هكذا حال الشعب ترغب وانتظار من أصحاب المعالي والقرار لعل وعسى ؟
ولكن هيهات هيهات ياشعبنا الأصيل لأن الواقع يتحدث عن نفسه وبالتفصيل والدليل
لأن قائدنا مرتزق و شعبنا أحمق وانتهى الصدق وضاع الحق
فعندما تطالب بعمل حكومي ومؤسسي منتظم وتبحث عن مستقبل أفضل يقولون لك مافيش دوله انت بلا عقل ؟
هكذا يقولون لك المواطنون انك لمجنون !
أنهم يظنون أولئك المواطنين البسطاء أن الدولة بمختلف مؤسساتها سوف تهبط من السماء جاهزة مكتمل الأركان
نعم وصحيح ان كل شي بمشيئة الرحمن
ولكن لن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
فهل نغير مابنفسنا ونطالب بحساب وعقاب ام أن هذا مش وقته الا بعد قيام نظام ودولة ؟
وعلى المواطنين في هذا الحال ان يتحملون الجوع والفقر والظلم والتجهيل وانعدام الخدمات الصحية والطبية وغيرها وغلا اسعار المواد الغذائية وارتفاع العملات الأجنبية و عربدة البلاطجه والفاسدين والتهميش والإقصاء وان نضرب التحية والسلام لكل حاكم وقائد وان كان فاسد حتى تأتي الدولة بمختلف مؤسساتها ونحن بانتظارها
ولكن لن يشعشع نورها
ولن تشرف شمسها في ضل حكم أولئك المسؤولين الأثرياء وياعجبنا
فمن أضاع دجاجه لايدور بيضها والحليم من يفهمنا ولكم خالص تحياتنا واحترامنا ولنا لقاء باذن الله تعالى في مقال تكميلي مع خالص محبتي ومؤدتي لكم احبتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق