صباح هذا اليوم الثلاثاء الموافق 11 يوليو 2024 لفت نظري اطقم عسكرية وقوات مدججة بالأسلحة تجوب شوارع مدينة لودر بمحافظة أبين وهذه القوات يرتدي أفرادها لباس عسكري متنوع يثير الخوف والهلع والذي لفت نظري أن هناك طقم عسكري كان واقفا والافراد الذي بداخله بعضهم يرتدي لباس قوات الأمن الخاصة والآخر يرتدي لباس حرس جمهوري والآخر لباس عسكري والآخر بالزي المدني المغزز وياعجبي
كنت اشتي التقط من هاتفي المحمول صورة لذالكم الطقم العسكري ولكن بطارية هاتفي كانت على وشك النفاذ وباتت كيمرا هاتفي المحمول غير غادره على الوصول ولو كنت صورة ذالكم الطقم لنشرته على مواقع التواصل الاجتماعي والوسائل الإعلامية المختلفة ولن ابالي أو اخاف من اي قائد أو مسؤول لأنها صورة تعبر عن واقع وطني المجهول !
ان العتاب أيها الأحباب يقع على عاتق حكامنا ومسؤولي وطنا فمن الذي اقننعهم بأن تلك القوات تتبعهم ؟
انا أتحدث عن القوات آلتي لاتتبع الحكومة الشرعية ومرتبات أفرادها بالعملة السعودية
ولا تخضع لوزراتي الدفاع والداخلية واتحدا وزيري الدفاع والداخلية وهما الداعري وحيدان أن يعطون تعليمات لتلك القوات ويتم تنفيذها ؟
ماعلينا ياحبيبي ماعلينا وأهل مكة أدرى باشعابها.
فهل يعي حكام وطنا وخاصة المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة عيدروس الزبيدي الباحث عن دولة جنوبية ذات نظام وقانون وسيادة وطنية أن يعي أن قيام وتأسيس اي دولة لن يأتي بكل يسر وسهولة ولكن يحتاج إلى اجتهاد وعزيمة ومنها تأسيس مؤسساتها وزاراتها لتقوم بمهامها ابتدأ بوزارة الداخلية والدفاع والمالية والنفط والغاز والمعادن وغيرها
لان تأسيس نظام اي دولة لن يأتي بتلك الطريقة الهزيلة التي تشاهدها اليوم من خلال تلك القوات لأنها تعبر عن واقعنا.
ورسالتنا باختصار لاصحاب المعالي والفخامة والقرار أن كنتم تريدون بناء دولة ذات أمن وأمان واستقرار يجب أن تعملون بجهد واجتهاد وعزيمة واصرار
وإعادة هيكلة تلك القوات ضمن وزارتي الداخلية والدفاع لتثبيت الأمن وتطبيع الأوضاع لأن مرتبات منتسبيها بالريال السعودي
( فماذا لو تخلت المملكة العربية السعودية عن دفع مرتبات منتسبيها ؟ )
سترجع عواقبها الوخيمة عليكم فاعملو من الآن بضمير وإحساس قبل أن يقع الفاس بالرأس وقبل أن نندم وحينها لاينفع الندم فهل من يفهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق