بقلم / سامي الصغير .. من وحي الخيال الشعب يتوهم الاستقلال - صدى حضرموت | الإخبارية

أخر الأخبار

ترجمة - Translate

   

الجمعة، 7 يونيو 2024

بقلم / سامي الصغير .. من وحي الخيال الشعب يتوهم الاستقلال

.com/img/a/
في وطن يدغدغ مشاعر أبنائه التعب والعنا والفقر ويداعب أحلامهم المليئة بالغيوم والحزن والهموم الانتصار والنصر ولكن يبدوا واضحا أن ذلك مستحيل خاصة وأننا في وطن ذات صيفا مهووس بالالوان الحمراء في ضل انقطاع خدمات الكهرباء وغيرها.

في وطني المنقسم جغرافيا مابين شمال وجنوب حيث تتحكم به شمالا مليشات الحوثي الطائفية وجنوباً قوات الانتقالي المدعومة اماراتيا.
ماعلينا ياحبيبي ماعلينا
نحن نتحدث بالواقع وما نشاهد من مواجع
في الجنوب يعتقد الشعب أن عيدروس الزبيدي يعتبر ميشيل الرهيب وأنه سوف يفعل العجيب ويصنع الانجازات ويفعل الإصلاحات ولكن بلاتيني عفوا عيدروس الزبيدي ابتلع المساحات وامتلك العقارات وتخلئ عن كلاسيك الانتصارات ولكنه استطاع أن يقنع كافة الفئات الاجتماعية بانه حامل للقضية الجنوبية بينما نرئ الإصلاحات الخدمية والتنموية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية والعسكرية وغيرها غائبة فماهي الحكاية ؟
ناهيكم عن امتلاك الجنوب قوات مابين قوات حزام أمني وقوات دعم وإسناد وغيرها وخارج إطار المؤسسه العسكرية والأمنية ومرتباتها بالعملة السعودية بينما قوات الشرعية قانونيا ودستوريا ونظاميا خارج الخدمة ومرتباتها بالعملة المحلية و منتسبيها يعانون صعوبة الأوضاع وتاتيهم بعد فترة من الانقطاع ناهيكم عن هوامير الفساد من قيادات الإلويه العسكرية الذين يتقاسمون مرتبات هولاء الجنود الشرفاء دون حياء او حساب وعقاب من قبل القيادات الحكومية والعسكرية العليا ولاندري ماهي الاسباب ؟

هذا جنوبا بينما شمالا نرئ احتكام الشعب لمليشيات الحوثي الطائفية والمذهبية دون أن تحرك ساكنا برغم ما تفعله من جرائم وغيرها
.أن الحكاية تكمن في التحالف العربي الذي دمر الشعب اليمني ونهب ثرواته وخيراته بهدف تحريره من مليشات الحوثي الطائفية والمذهبية ولكن يبدوا واضحا أن السحر انقلب على الساحر ولم يأتي التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لتحريرنا بل لنهب خيرات وثروات الجمهورية اليمنية .
واصبح المتحكم والحاكم بقياداتنا السياسية والعسكرية والأكاديمية وغيرها
ولهذا نقولها لاتحلم يا شعب وطننا بالانتصارات والاستقلال لان ذلك صعب المنال وإلى هنأ وكفى ولنا لقاء باذن الله تعالى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق