بسم الله الرحمن الرحيم
نحن مشائخ ووجها واعيان قبيلة القصيرة في مديرية المضاربة ورأس العارة، محافظة لحج، إذ نصدر هذا البيان العاجل للتعبير عن شجبنا واستنكارنا الشديدين لعملية الاعتقال التعسفي لنجلنا الشيخ عبد الولي القصيري الصبيحي على يد. عبد الخالق. الكعلولي والمدعو عمار الدقم ينتسبون الى قوات درع الوطن . التابعه للعميد بشير المضربي في عاصمة مديرية الشط بمحافظة لحج واقتياده إلى سجون الحمله الامنيه
إننا نعتبر هذا الاعتقال عملاً إجرامياً جباناً ينم عن دوافع انتقامية بحتة، ويرجع أساساً إلى خلافات شخصيه نشأت بين عبد الخالق الكعلولي. وولدنا عندما وضع نقطه في مفر ق الهرهره واعتقال منيف شغبان الهرهر من قبل عبدالخالق الكعلولي ووفاته في سجن مصنع الحديد
اننا اذ نعتبر التصرف الأرعن الذي ارتكبه المذكوران اعلاه خرقاً صارخاً لميثاق الشرف القبلي الذي أبرمته قبائل الصبيحة في مطلع العام الجاري ، والذي وقع عليه جميع شيوخ وأعيان ووجهاء القبائل.
هذا الميثاق هو عهد بيننا، وقد حان الوقت للوقوف صفاً واحداً للدفاع عنه وحمايته ونذكركم بقوله تعالى وَأَوْفُواْ بِعَهْدِ ٱللَّهِ إِذَا عَٰهَدتُّمْ وَلَا تَنقُضُواْ ٱلْأَيْمَٰنَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ ٱللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا ۚ إِنَّ ٱللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ..
ونؤكد للرأي العام بأننا كنا ولا نزال نرحب بتواجد الحملة الأمنية في مناطق الصبيحة. رغم. علاقتها الحميه بالمطلوبين امنيا لتحقيق استتباب الأمن والاستقرار في بلادنا. ونعتبر التصرف الفردي الذي قاموا به عبد الخالق. ومختار الدقم. التابعين للعميد بشير المضربي تصرفاً أرعنًا تنصلوا فيه عن القيم الدينية والقبلية والإنسانية.
ونحن ندعو قيادات الحملة الأمنية ممثلة بالشيخ حمدي شكري ورئيس اللجنة الأمنية الشيخ المحافظ أحمد عبد الله تركي والفريق محمود الصبيحي. والقايد العميد بشير المضربي. خاصه لتشكيل لجنة انه لدينا مايثبت اقوالنا وجميع قيادات ومشايخ ووجهاء وأعيان الصبيحة بضرورة الحفاظ على المسار الصحيح للحملة الأمنية، وعدم السماح لأي كان مهما كانت صفته من القيادات أو الأفراد أن يستخدمها ذريعة لتصفية قضايا شخصيه وثارات ونعرات الجاهلية.
إننا ندين بشدة استخدام القايدان المذكوران اعلاه التابعين للمضربي. استخدامهم للقوة والسلطة لتصفية حسابات شخصية ونعتبره اعتداءً على مبادئ العدل والإنصاف.
نحن نحذر من العملية الإجرامية الرعناء التي أقدموا على ارتكابها القايدان المذكوران اعلاه التابعين للعميد بشير المضربي، وندعو الجهات المختصة إلى سرعة محاسبتهم وإطلاق سراح نجلنا دون قيد أو شرط .
إننا نعتبر هذا العمل تهديداً للسلم الاجتماعي والأمن والاستقرار في البلاد ونحذر من عواقبه الوخيمة.
وحتى لا تتوسع عملية نقض ميثاق الشرف القبلي بين قبائل الصبيحة، وتعود التشاحنات والعداوات الشخصيه إلى ما قبل تدخل الحملة الأمنية وإبرام ميثاق الشرف القبلي، ننوه بأن أي تساهل يقضي بعدم الوقوف ضد الممارسات الانتقامية الشخصيه التي نفذوها. الكعلولي والدقم التابعين للمضربيواتخدامهم لسلاح الدولة هو بمثابة فتح الباب على اعتبار الميثاق قد تم خرقه.
نناشد كافة أبناء قبائل الصبيحة إلى التكاتف والوقوف الي. جانبنا لاننا من الاقليات الضعيفه حسب رويت المذكوران اعلاه لحماية ميثاق الشرف القبلي، والوقوف صفاً واحداً ضد أي محاولات لزعزعة الأمن والاستقرار في الصبيحة ..
ختاماً نحمل القايدان المذكوران وقيادة درع الوطن على وجه الخصوص والسلطة المحلية على وجه العموم المسؤلية الكاملة عن صحة وسلامة نجلنا المعتقل الشيخ عبد الولي القصيري الصبيحي .
لانه يعاني من عدة امراض وان القبايل تعرف عن سلمية ابناء القصير ه والتزامه بالقانون وكما لاحضوه القايدان عند اعتقال ولدنا وكان علي اي جهه رسميه في الدوله ان ترسل لنا اشعار بطلبه وهوليس مخباء في الجبال وانما هو يعمل في مدرسة النازحين هويرب ومداوم يوميا وعند ما ابلغناادارة االمخيم لم تعلم بالاعتقال ولم تشعر من اي جهه باعتقاله
كما نوكد للولد قايد درع الوطن لدينا من الادله الكافيه لاثبان ماقلناه ان االاعتقال كان مجرد استهتاربعد تجاوز ولدنا بسيارته موكبهم
صادر عن مشائخ وأعيان ووجها قبيلة القصيرة. عنهم الشيخ اخمد علوان احمد القصيري
15/11/2024م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق